مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية شمس

Human Rights and Democracy Media Center SHAMS


يعبر مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية “شمس”
 في الأراضي الفلسطينية المحتلةعن تضامنه الكاملمع المقررة الخاصة بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967مالسيدة” فرانشيسكا ألبانيز” في مواجهة الحملة الشرسة والمنظمة التي تقوم بها المنظمات الصهيونية والمدعومة من الحكومة اليمينية المتطرفة في دولة الاحتلال ضدها على خلفية عملها كمقرره خاصة معنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

يشدد مركز “شمس” علىأن مطالبة ما يسمى بمنظمة “منتدى القانون الدولي الإسرائيلية”  للأمين العام للأمم المتحدة ” أنطونيو غوتيروس”  بإقالة المقررة الخاصة ” فرانشيسكا ألبانيز” هو اعتداء سافر على هيبة منظمة الأمم المتحدة وتدخل في شؤونها الداخلية وتأثير على عملها كمؤسسة محايدة ، وهو أيضاً شكل جديد من أشكال الإرهاب الذي تمارسه دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني على مستوى المؤسسات والمنظمات الدولية، علماً بأن هذا التحريض الإسرائيلي ضد السيدة فرانشيسكا ألبانيز” ليس الهجوم الأول فقد سبقته عدة مواقف معادية لها خاصة عند تكليفها بهذا المنصب بحجة أنها قارنت بين الهولوكوست والنكبة في تصريحاتها.

يحيي مركز “شمس” المواقف النبيلة والشجاعة للمقررة “ فرانشيسكا ألبانيز” المدافعة عن حقوق الإنسان وعن القانون الدولي وعن المبادئ السامية لمنظمة الأمم المتحدة التي تمثلهامن خلال تقاريرها لحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تقدم ما يحدث على أرض الواقع بكل موضوعية وحيادية دون تحيز لأي طرف من أطراف النزاع والتي تنقل الصورة الحقيقية بما يحدث على الأرض من جرائم وانتهاكات يومية لحقوق الإنسان من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي.

يؤكد مركز “شمس” أن ما يعرف بمنظمة “منتدى القانون الدولي” الإسرائيلية هي أحدى أذرع أجهزة دولة الاحتلال الإسرائيلي إذ أنها تنشط  في أكثر من (20) دولة في العالم وتضم في صفوفها أكثر من (4) آلاف محامي، كما وتضم في صفوفها أعضاء في البرلمان الأوروبي والكونغرس الأمريكي و وزراء وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي ويترأس هذه المنظمة المحامي” أرسين أرستروفسكي” وهو سياسي من اليمين المتطرف صنفته وكالة التلغراف اليهودية(JTA) من أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم.

يشدد مركز “شمس” أن على ما يعرف ب  “منتدى القانون الدولي”  يجب أن يكون موقفها مع تطبيق القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني  وليس شرعنه ممارسات الحكومة الإسرائيلية الفاشية في الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات يومية وهدم للبيوت وتلويث عناصر البيئة وقتل وتعذيب وجرائم حرب وجرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين سكان الأراضي الفلسطينية المحتلة دون أي اعتبار للوضع الخاص لهم كمدنين محميين بموجب اتفاقيات جنيف.

يطالب مركز “شمس” الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيروس بعدم الخضوع للضغوط  التي تمثلها الحكومة الإسرائيلية والمنظمات الصهيونية في دولة الاحتلال والعالم والتي تهدف إلى إعاقة عمل الأمم المتحدة وتعطيل رسالتها السامية ومبادئها التي أنشأت من أجلها في حفظ الأمن والسلم الدولي وحماية حقوق الإنسان.

انتهى