مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية شمس

Human Rights and Democracy Media Center SHAMS

رام الله: افتتح مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية “شمس” بالتعاون مع مؤسسة فريدريش ناومان للحرية معرضاً فنياً بعنوان ” فلسطين التي نريد … بعيون الشباب/ات”، ويأتي المعرض في إطار استثمار الفن لتسليط الضوء على القضايا الحقوقية وعلى الحريات العامة، حيث تضمن لوحات فنية ورسومات تحمل أفكاراً ومظاهر عن المساواة والعدالة والتعددية السياسية، المشاركة السياسية، حقوق الإنسان، حقوق المرأة، قيم النزاهة والشفافية والديمقراطية، حرية الرأي، محاربة الفساد، مناهضة العنف، والتسامح والحوار.وافتتحت المعرض الإعلامية دانا عريدي مرحبة بالحضور ومؤكدة على أهمية المعرض في التعبير عن تطلعات وطموح الشباب ومشاركة مواهبهم في التعبير عن واقعهم الذي يريدون.

بدورها رحبت المدير التنفيذي لمركز “شمس” أمل الفقيه بالحضور موضحة هدف المعرض الذي يأتي في تفعيل وتعزيز دور الفن في تعزيز قيم الديمقراطية والحرية والمساواة والعدالة وحقوق الانسان في المجتمع الفلسطيني وتعظيم دور الفنانين/ات في الدمقرطة، وتحفيزهم على التفكير التخيلي الإيجابي.

وفي كلمته رحب مدير مؤسسة فريدريش ناومن للحرية “يوليوس فون فريتاج” بالحضور والمشاركين والمتحدثين، مؤكداً على أهمية تكثيف الجهود والتعاون مع مركز “شمس” وباقي مؤسسات المجتمع المدني، موضحاً أن الفن هو طريقة للتعبير عن المشاعر الداخلية وعن أفكار جديدة بأشكال مختلفة ومتنوعة، وأنه يساعد الشباب والشابات في الحصول على تغذية راجعة حول عواطفهم وحول ما يريدون، وأن التعلم ليس فقط من خلال القراءة والكتابة على الورق ولكن من خلال التعبير عن الآراء بأشكال مختلفة مثل الفن.

من جانبها أكدت الدكتورة آمال حمد وزيرة شؤون المرأة أن الشباب هم صناع التغيير وقلب الوطن النابض وعصب الأمة، وهم نقطة الارتكاز في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، فهم أساس الابتكار والابداع وآلياته وهم أساس الأمل والمستقبل الحقيقي لبناء دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف. مضيفة أننا نحتفي بهذا المعرض الفني المميز الذي يركز على فلسطين التي نريد، ونحن تعلمنا أن “بندقية الثائر ليس وحدها من تصنع النصر.. لكن كان حاضراً قلم كاتب وقصيدة شاعر وريشة فنان”، فبداية نتحدث عن الفن الذي يرتبط بالوجدان والروح فهو يعبر عن العقل وما يصبو إليه من آمال ومن طموحات ومن واقع نعيشه. فنحن على أبواب الستة عشر يوم متبقية على ذكرى اليوم العالمي لمناهضة العنف (25 نوفمبر) وصولاً الى اليوم العاشر من ديسمبر وهو اليوم العالمي لحقوق الانسان.مضيفة أن في ظل الحديث عن ظاهرة العنف ضد النساء والفتيات وفي ظل الحديث عن حقوق الانسان فهذا يؤكد أن مساحة حرية الرأي والتعبير ما هي إلا مساحة طموح في الوصول إلى مجتمع يؤمن بالتعددية والشراكة وقيم العدالة والمساواة، ومجتمع يؤمن بحقوق الإنسان وحقوق المرأة على أرضية المساواة وعلى أرضية الشراكة التامة، وبالنظر إلى هذه الصور ندرك تماماً الروح الإنسانية والوطنية بالبصمات التي كرست الوجود الإنسانية والحقوق الإنسانية، وأن هذه الصور جاءت لتعبر عن الألم والحصار والأمل في مستقبل أفضل، هذه الصور التي خرجت من قطاع غزة للشق الآخر من الوطن، وأن هذا الوطن هو واحد.

وشارك في المعرض ممثلين عن الحكومة الفلسطينية، ممثلين عن المؤسسات الرسمية والمدنية والأهلية والأمنية والإعلامية، مؤسسات نسوية، مؤسسات حقوق إنسان، مؤسسات شبابية، مؤسسات أكاديمية، ممثليين عن الأحزاب الفلسطينية، نقابات، وسائل إعلام، أكاديميين، باحثين، ومواطنين.

وفي نهاية الكلمات الإفتتاحية قام المتحدثون بقص الشريط ودعوة الحضور لأخذ جولة في المعرض.

ReplyForward